كان نجم ليفربول محمد صلاح، شخصية محورية للنادي منذ وصوله في عام 2017. مع العديد من الجوائز، بما في ذلك ألقاب الدوري الإنجليزي الممتاز ومجد دوري أبطال أوروبا، عزز صلاح مكانته في تاريخ ليفربول. مؤخرًا، انفتح المهاجم المصري على الإرث الذي يأمل أن يتركه وراءه في أنفيلد، وكشف عن رغبته في أن يتذكره مشجعو ليفربول بين أعظم اللاعبين الذين ارتدوا القميص الأحمر الشهير على الإطلاق.
في بيان صريح، أعرب صلاح عن تطلعاته بشأن الكيفية التي سيتذكره بها مشجعو ليفربول بمجرد انتهاء أيام لعبه. قال صلاح مبتسمًا: “أريد أن يتذكرني مشجعو ليفربول كواحد من أفضل اللاعبين الذين لعبوا لهذا النادي على الإطلاق. ربما الأفضل، وربما لا، ولكن على الأقل بين أفضل لاعبين في الفريق”. وأضاف مازحًا: “حسنًا، دعه يكون بجانب ستيفي جيرارد”، في إشارة إلى القائد السابق الأسطوري الذي يُعتبر على نطاق واسع أحد أعظم لاعبي ليفربول على الإطلاق.
منذ انضمامه إلى ليفربول، كان صلاح مذهلاً. لقد جعلته قدرته الرائعة على تسجيل الأهداف، جنبًا إلى جنب مع أخلاقياته في العمل وقيادته في الملعب، مفضلاً لدى الجماهير. حطم صلاح العديد من الأرقام القياسية، بما في ذلك أن أصبح أسرع لاعب في تاريخ ليفربول يصل إلى 100 هدف في الدوري الإنجليزي الممتاز. كانت مساهماته مفيدة في نجاحات ليفربول الأخيرة، بما في ذلك انتصار دوري أبطال أوروبا 2019 ولقب الدوري الإنجليزي الممتاز الذي طال انتظاره في عام 2020.
إن سعي صلاح إلى أن يُذكر بين أعظم لاعبي ليفربول مدعوم بعدة عوامل رئيسية:
في حين أن المناقشة حول من هو أعظم لاعب في ليفربول ستظل ذاتية دائمًا، فإن مساهمات صلاح تقدم حجة قوية لإدراجه في المحادثة. بحلول الوقت الذي يعلق فيه حذائه، من المرجح أن يكون إرثه في ليفربول إرثًا عظيمًا، مع نقش اسمه إلى جانب أساطير أنفيلد الأخرى.
مع استمرار صلاح في التألق على أرض الملعب، سيعتز مشجعو ليفربول في جميع أنحاء العالم بلا شك بكل لحظة من حياته المهنية، وهم يعلمون أنهم يشهدون أحد أفضل لاعبي النادي في العمل. سواء انتهى به الأمر كأفضل لاعب، أو ببساطة بين الأفضل، فإن مكان محمد صلاح في تاريخ ليفربول العريق مضمون.