ما زال فريق انتر ميامي بقيادة نجمه العالمي ليونيل ميسي يحتفظ بفرصة ضئيلة للفوز بلقب “درع المؤيدين” للموسم الثاني على التوالي في الدوري الأمريكي لكرة القدم . إلا أن هذه الآمال تعرضت لضربة جديدة بعدما اكتفى الفريق بتعادل مخيب خارج أرضه أمام نادي تورونتو إف سي بنتيجة 1-1، على ملعب “بي إم أو فيلد” يوم السبت الموافق 27 سبتمبر. كانت هذه المباراة فرصة حاسمة لكسب نقاط مهمة كانت ستجعل المهمة أمامه أكثر سهولة، لكنه أضاعها.
تقدم واعد في الشوط الأول
تمكن انتر ميامي من تسجيل التقدم قبل نهاية الشوط الأول مباشرة، في الدقيقة 45+1، عن طريق اللاعب تادييو أليندي الذي أودع الكرة في الشبكة بتسديدة رأسية متقنة. جاءت التسديدة بعد عرضية دقيقة من المدافع المخضرم جوردي ألبا، في هجمة بدأها ليونيل ميسي نفسه، والذي حصل على “التمريرة الحاسمة الثانية” في ذلك الهجوم، مما يبرز تأثيره المستمر في لعبة فريقه حتى دون تسجيل الأهداف.
تورونتو يعيد التوازن وحارس مرمى يصبح العقبة
لم يستمر تقدم انتر ميامي طويلاً، ففي الدقيقة 60، نجح لاعب تورونتو، جورجي ميهالوفيتش، في تعديل النتيجة وتسجيل هدف التعادل لفريقه. ومع ذلك، لم يكن ميهالوفيتش هو البطل الوحيد للفريق المضيف، حيث قدم حارس مرمى تورونتو، شون جونسون، أداءً استثنائياً كان العامل الرئيسي في حرمان ميامي من تحقيق الفوز. أنقذ جونسون خمس كرات مؤثرة من أصل تسديدات الفريق الضيف، كان من بينها أربع تصديات قاتلة أمام محاولات ليونيل ميسي الشخصية لتسجيل الأهداف.
ماسكيرانو: “كنا نستحق الفوز”
في مؤتمره الصحفي بعد نهاية المباراة، عبر مدرب انتر ميامي، خافيير ماسكيرانو، عن استيائه من النتيجة، معتبراً أن فريقه قدم أداءً يستحق عليه جمع النقاط الثلاث. وأوضح ماسكيرانو قائلاً: “أعتقد أننا كنا نستحق الفوز. كانت لدينا أكثر الفرص وضوحاً في المباراة. في رأيي، حارس مرمى الخصم كان رجل المباراة.” تؤكد تصريحات المدرب الفنية على سيطرة فريقه على مجريات اللقاء وخلق فرص تسجيل أكثر، لكن الحظ وحارس المرمى المنقذ وقفا في طريقه.
هذه النتيجة تترك انتر ميامي في موقف صعب في سباق لقب الدوري العادي، حيث يحتاج إلى سلسلة انتصارات في المباريات المتبقية مع تمني نتائج سلبية للمنافسين المباشرين، مما يجعل كل نقطة مُهدرة مثل التي حدثت في تورونتو، ثقيلة الوزن في هذه المعادلة الحسابية الصعبة.
