لقد غزا محمد صلاح، ملك ليفربول المصري، عالم كرة القدم بسرعته المذهلة، ودقته في إنهاء الهجمات، وعزيمته التي لا تلين. ولكن حتى الأبطال لديهم أبطالهم. في مقابلة صريحة مع خدمة الصحافة في ليفربول، كشف صلاح الستار عن مصادر إلهامه، وذكر ثلاثة من أيقونات كرة القدم – رونالدو نازاريو، وزين الدين زيدان، وفرانشيسكو توتي – كلاعبين أضاءوا الطريق لرحلته الرائعة.
كصبي صغير لديه أحلام كبيرة، وجد صلاح نفسه مفتونًا بالسحر الذي جلبه هؤلاء اللاعبون إلى الملعب.
اعترف صلاح قائلاً: “لقد جعلني هؤلاء اللاعبون أحلم. لقد ألهموني لأتخيل اللعب معهم – أو أن أكون مثلهم”.
بالنسبة لصلاح، تحقق حلم واحد. خلال فترة وجوده لمدة عامين في روما، شارك الملعب مع فرانشيسكو توتي، وهي تجربة يصفها بأنها “مذهلة”. كان توتي أكثر من أسطورة كرة قدم، وكان مرشدًا وزميلًا في الفريق ترك تأثيرًا دائمًا. “كانت تقنيته خالية من العيوب، وكان شخصًا جيدًا للغاية”، كما قال صلاح.
بينما يعتز صلاح بهذه الذكريات، فإن حاضره ليس أقل روعة. هذا الموسم، سجل المصري بالفعل ثمانية أهداف وست تمريرات حاسمة في 11 مباراة فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز، مؤكدًا مكانته بين النخبة في كرة القدم. مع عقد يمتد مع ليفربول حتى عام 2025، يظل التزام صلاح بناديه قويًا كما كان دائمًا.
رحلة محمد صلاح هي شهادة حية على قوة الإلهام. من تقديس براعة زيدان ومهارة رونالدو إلى الوقوف جنبًا إلى جنب مع توتي، حول صلاح إعجاب الطفولة إلى إرث خاص به. تذكر قصته المشجعين واللاعبين على حد سواء أن أعظم لحظات اللعبة غالبًا ما تكتمل الدائرة – حيث كان أبطال اليوم مجرد حالمين أيضًا.