سجل نجم ليفربول محمد صلاح اسمه مرة أخرى في كتب التاريخ. حقق الجناح المصري البالغ من العمر 32 عامًا إنجازًا رائعًا خلال مباراة ليفربول الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد برينتفورد. لم يسجل صلاح هدفًا فحسب، بل سجل أيضًا رقمًا قياسيًا جديدًا للنادي في الأهداف والتمريرات الحاسمة في مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب أنفيلد، مما عزز إرثه في النادي.
وفقًا للبيانات التي شاركتها قناة سكواكا تيليجرام، كان أداء صلاح في أنفيلد غير عادي. في 128 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب ليفربول الشهير، شارك صلاح بشكل مباشر في 128 هدفًا – وهو حصيلة رائعة تتضمن 93 هدفًا و35 تمريرة حاسمة. هذا الثبات المذهل يعني أن صلاح سجل هدفًا واحدًا أو تمريرة حاسمة واحدة فقط في كل مباراة على ملعب أنفيلد منذ انضمامه إلى ليفربول في عام 2017.
يُعد إنجاز صلاح جديرًا بالملاحظة بشكل خاص لأنه لم ينجح أي لاعب آخر في تجاوز حاجز 100 نقطة في نظام الأهداف والتمريرات الحاسمة لمباريات الدوري الإنجليزي الممتاز على أرضه خلال هذه الفترة. ويؤكد هذا الرقم القياسي على أهمية صلاح لليفربول ويسلط الضوء على مساهمته الاستثنائية في نجاح الفريق على مدار السنوات السبع الماضية.
منذ انضمامه إلى ليفربول في عام 2017، لعب صلاح دورًا فعالاً في إنجازات النادي، بما في ذلك الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا وغيرها من الألقاب المحلية والدولية. لقد جعلته قدرته على تقديم أداء ثابت في اللحظات الحاسمة مفضلاً لدى الجماهير وأحد أكثر المهاجمين رعبًا في كرة القدم العالمية.
يعد أحدث سجل لمحمد صلاح شهادة على موهبته الاستثنائية وثباته على أعلى مستوى في كرة القدم الإنجليزية. ومع استمرار ليفربول في حملته هذا الموسم، مع مباراة قادمة ضد مانشستر يونايتد، سيكون تأثير صلاح حاسمًا بلا شك. إن أداءه المذهل في أنفيلد لا يضيف إلا إلى إرثه كواحد من أعظم لاعبي ليفربول على مر العصور. ومع هذا المستوى المتميز من صلاح، فإن جماهير ليفربول لديها كل الأسباب للتفاؤل بشأن الموسم المقبل.