يستعد نادي ليفربول الإنجليزي لبدء محادثات تمديد عقد نجمه محمد صلاح في الأشهر المقبلة، بحسب ما ذكره المطلع على شؤون كرة القدم فابريزيو رومانو. صلاح، الذي كان حجر الزاوية في نجاح ليفربول منذ انضمامه إلى النادي في عام 2017، لديه حاليًا عقد يستمر حتى نهاية موسم 2024/25. ومع ذلك، فإن النادي حريص على تأمين مستقبله في أنفيلد لفترة أطول.
مع انتهاء عقد صلاح الحالي في يونيو 2025، فإن توقيت هذه المحادثات أمر بالغ الأهمية. بموجب لوائح كرة القدم، سيكون صلاح حرًا في التفاوض مع أندية أخرى في وقت مبكر من يناير 2024 إذا لم يتم الاتفاق على صفقة جديدة. لذلك، يواجه ليفربول جدولًا زمنيًا ملحًا لضمان بقاء أحد أهم لاعبيه ملتزمًا بالنادي.
يواصل صلاح، البالغ من العمر 32 عامًا الآن، الأداء على مستوى النخبة. كانت مساهماته في ليفربول على مر السنين رائعة للغاية، والنادي حريص على الاحتفاظ بخدماته لأطول فترة ممكنة. من المرجح أن يؤدي تمديد العقد إلى إبقاء صلاح في قلب هجوم ليفربول حتى منتصف الثلاثينيات من عمره، وهو ما قد يكون محوريًا حيث يتطلع النادي إلى التحدي للفوز بالألقاب في المواسم المقبلة.
منذ انضمامه إلى ليفربول في عام 2017، عزز محمد صلاح مكانته كواحد من أعظم اللاعبين في تاريخ النادي. لقد أدت قدرته على تسجيل الأهداف وأدائه الثابت إلى نجاحات متعددة لليفربول، بما في ذلك لقب الدوري الإنجليزي الممتاز التاريخي وفوز دوري أبطال أوروبا. حتى الآن، لعب صلاح 352 مباراة رائعة مع الريدز، وسجل 214 هدفًا – وهو إنجاز رائع حقًا.
تشمل بعض إنجازات صلاح الرئيسية في ليفربول ما يلي:
بالنسبة لليفربول، فإن تأمين مستقبل صلاح لا يتعلق فقط بالاحتفاظ بهداف غزير الإنتاج. لقد أصبح وجه النادي وقائدًا على أرض الملعب ومصدر إلهام للاعبين الشباب. تجعله قدرته على التأثير في المباريات بسرعته وتقنيته وغرائزه التهديفية لا يمكن الاستغناء عنه في الفريق الحالي.
يعكس قرار ليفربول بالانخراط في محادثات العقد مبكرًا التزامهم بالاحتفاظ بأفضل مواهبهم مع تجنب عدم اليقين الذي قد ينشأ إذا دخل صلاح في مفاوضات مع أندية أخرى في يناير. على الرغم من عمره، لا يزال صلاح لاعبًا رئيسيًا للفريق، ولا تظهر أدائه أي علامات على التباطؤ.
وبينما يستعد ليفربول للمفاوضات، من المرجح أن يزن الجانبان عدة عوامل، بما في ذلك مدة العقد، وتعديلات الراتب، والدور الذي سيلعبه صلاح مع اقترابه من المراحل الأخيرة من مسيرته. ونظرا لأهميته المستمرة للفريق، يبدو تمديد العقد بمثابة خطوة منطقية لكل من النادي واللاعب.
في الأشهر المقبلة، ستتجه كل الأنظار إلى ليفربول وصلاح مع بدء تشكيل الفصل التالي من هذه الرحلة المذهلة. وسوف يتوق المشجعون لمعرفة ما إذا كان الملك المصري سيمدد إقامته في أنفيلد، ويواصل إضافة إرثه الرائع في أحد أكثر أندية كرة القدم شهرة في العالم.