وبحسب ما ورد ، فإن الاتفاق بقيادة ستيفن جيرارد في المركز الأول للتعاقد مع نجم ليفربول محمد صلاح ، الذي من المقرر أن ينتهي عقده مع نادي ميرسيسايد الصيف المقبل. وفقا لتقرير صادر عن اشتعلت التسلل ، برز النادي السعودي كمنافس قوي للهبوط صلاح ، مع تكثيف اهتمامهم في الأسابيع الأخيرة. ويقال أيضا إن أندية أخرى من المملكة العربية السعودية ، بما في ذلك الاتحاد والهلال ، تراقب وضع صلاح عن كثب ، مما يضيف المزيد من المنافسة إلى السباق على توقيعه.
كان صلاح أحد أكثر لاعبي ليفربول نفوذا منذ وصوله في عام 2017 ، حيث قدم باستمرار عروضا بارزة وساهم في نجاحات الفريق ، محليا وفي أوروبا. مع اقتراب عقده مع ليفربول من نهايته ، أصبح مستقبله موضع تكهنات ، حيث تتنافس العديد من الأندية على فرصة التعاقد مع أحد أفضل الأجنحة في العالم. ومع ذلك ، يبدو أن الاتفاق قد وضع نفسه على أنه المرشح الأوفر حظا في المعركة من أجل خدمات صلاح هذا الصيف.
في حين أن الاتفاق يقود تهمة توقيع صلاح ، فإنه ليس النادي السعودي الوحيد الذي يبدي اهتماما بالجناح المصري. وبحسب ما ورد يحرص الاتحاد والهلال ، وهما من أكبر الأندية في المملكة العربية السعودية ، على جلب صلاح إلى دوري المحترفين السعودي. كان الاتحاد ، على وجه الخصوص ، نشطا في سوق الانتقالات وقدم سابقا عرضا لصلاح بقيمة 150 مليون دولار (178 مليون دولار). ومع ذلك ، رفض ليفربول العرض ، مما يشير إلى أن النادي لا يزال يقدر صلاح بشدة ولا يتوق إلى الانفصال عنه.
يعكس اهتمام هذه الأندية السعودية الكبرى الطموح المتزايد لدوري المحترفين السعودي ، الذي قطع خطوات كبيرة في جذب مواهب كرة القدم من الدرجة الأولى من جميع أنحاء العالم. مع الدعم المالي الكبير والرغبة في رفع مستوى المنافسة المحلية ، أصبحت الأندية السعودية بشكل متزايد وجهات لبعض أفضل اللاعبين في أوروبا. إذا انتقل صلاح إلى المملكة العربية السعودية ، فسيؤدي ذلك إلى زيادة مكانة الدوري وربما يؤدي إلى المزيد من الانتقالات البارزة في المستقبل.
بينما حافظ ليفربول على موقفه من الحفاظ على صلاح ، فإن جاذبية اللعب في دوري المحترفين السعودي ، إلى جانب المكافآت المالية ، قد تكون مغرية للجناح. إن احتمال زيادة الرواتب بشكل كبير ، إلى جانب فرصة اللعب في بيئة كرة قدم سريعة التطور ، يجعل الانتقال إلى المملكة العربية السعودية اقتراحا جذابا للاعبين في سنوات الشفق من حياتهم المهنية.
هذا الموسم ، واصل محمد صلاح أن يكون لاعبا رئيسيا لليفربول. عبر 29 مباراة في جميع المسابقات ، سجل صلاح 21 هدفا وقدم 17 تمريرة حاسمة ، مما عزز سمعته كواحد من أفضل المهاجمين في أوروبا. كانت مساهماته حيوية لدفع ليفربول المستمر للنجاح في كل من الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا ، حيث لعب صلاح دورا أساسيا في جهود الفريق الهجومية.
تبلغ القيمة السوقية لصلاح ، وفقا لشركة ترانسفيرماركت ، 55 مليون دولار ، وهو رقم يعكس جودته وأدائه الثابت على مر السنين. على الرغم من عمره—يبلغ حاليا 31 عاما—لا يزال صلاح أحد أكثر الأجنحة إنتاجا في كرة القدم العالمية ، وقدرته على الأداء في مواقف الضغط العالي تجعله رصيدا لا يقدر بثمن لأي فريق.
وبما أن وضع عقد صلاح يصبح أكثر إلحاحا بالنسبة لليفربول ، يواجه النادي قرارا صعبا بشأن ما إذا كان سيقدم له تمديدا أو يفكر في بيعه بينما تظل قيمته مرتفعة. إن الوصول المحتمل لأندية سعودية كبرى مثل الاتحاد والاتحاد والهلال يعقد الأمور أكثر ، حيث يقدمون حوافز مالية كبيرة يمكن أن تقنع صلاح بمغادرة ليفربول لتحدي جديد.
بالنسبة لصلاح ، فإن قرار البقاء في ليفربول أو الانتقال إلى المملكة العربية السعودية سينخفض في النهاية إلى أكثر ما يقدره في المرحلة التالية من مسيرته—سواء كان ذلك التنافس على أعلى مستوى في أوروبا أو تأمين صفقة مربحة في سوق كرة القدم سريع النمو. من المرجح أن تشهد الأشهر المقبلة مفاوضات مكثفة حيث لا يزال مستقبل صلاح غير مؤكد ، مع كل الأنظار حول ما إذا كان سيبقى في ليفربول أو ينتقل إلى أحد الأندية السعودية الطموحة.