في تطور جديد للأزمة التي يمر بها نادي ليفربول هذا الموسم، سقط الفريق الأحمر أمام غريمه التقليدي مانشستر يونايتد بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعت بينهما على أرضية ملعب أولد ترافورد. هذه الخسارة جعلت من حصيلة ليفربول أربع هزائم متتالية في الموسم الحالي، مما أثار موجة من القلق بين جماهير الفريق. يتراجع ليفربول الآن إلى المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد خمسة عشر نقطة، بينما أصبح سجله خمسة انتصارات فقط دون أي تعادلات وثلاث خسائر.
أداء متواضع لمحمد صلاح يستدعي قراراً جريئاً
سجل الهدف الوحيد لليفربول في هذه المواجهة اللاعب كودي جاكبو في الدقيقة الثامنة والسبعين، عندما تمكن من تسجيل هدف التعادل المؤقت للفريق. لكن هذا الهدف لم يكن كافياً لتجنب الهزيمة، حيث سجل هاري ماجواير هدف الفوز لمانشستر يونايتد بعد ست دقائق فقط في الدقيقة الرابعة والثمانين. في المقابل، يستمر النجم المصري محمد صلاح في تقديم أداء متواضع هذا الموسم، حيث لم يسجل سوى هدفين فقط وقدم تمريرتين حاسمتين في ثماني مباريات بالدوري الإنجليزي.
رسالة المدرب من خلال استبدال صلاح
يواجه مدرب ليفربول أرني سلوت ضغوطاً كبيرة من جماهير النادي الإنجليزي، حيث يطالبه العديد من المشجعين باستبدال محمد صلاح في وقت أبكر عندما لا يقدم أداءً جيداً على أرضية الملعب. في مقارنة مع المباريات السابقة، لم يكمل صلاح المباراة كاملة هذه المرة، حيث قام المدرب الهولندي باستبداله في الدقيقة الخامسة والثمانين من عمر اللقاء. دخل اللاعب الجيريمي فريمبونغ مكان النجم المصري في خطوة اعتبرها الكثيرون رسالة قوية من المدرب للاعب.
ضغوط متزايدة على سلوت وصلاح
تعتبر هذه الخطوة من المدرب الهولندي مؤشراً واضحاً على عدم رضاه عن أداء النجم المصري، خاصة في المباريات الكبيرة التي يتطلب فيها وجود تأثير حقيقي من اللاعبين الأساسيين. يأتي هذا القرار في وقت يمر فيه الفريق بفترة صعبة، حيث يحاول سلوت إعادة التوازن للفريق واستعادة مساره الصحيح في البطولة. تبقى التحديات القادمة حاسمة بالنسبة للفريق والمدرب والنجم المصري، حيث سيكون على الجميع تقديم أفضل ما لديهم لإنقاذ الموسم والعودة للمنافسة على الألقاب. قرار استبدال صلاح في الدقائق الحاسمة يضع الجميع أمام مسؤولياتهم في الفترة المقبلة.
