أثار النجم المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي وقائد المنتخب المصري، ضجة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن وجه سؤالاً مباشراً إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) حول ظروف وفاة اللاعب الفلسطيني سليمان العبيد.
نشر صلاح عبر حسابه على منصة X (تويتر سابقاً) منشوراً قال فيه: “هل يمكنكم أن تخبرونا كيف مات، وأين، ولماذا؟”، في إشارة واضحة إلى عدم رضاه عن البيان الرسمي الصادر من UEFA والذي لم يتضمن تفاصيل دقيقة عن الحادث.
أثار سؤال صلاح تفاعلاً كبيراً بين نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الكثيرون بشجاعته وموقفه الإنساني، بينما انتقد آخرون UEFA لعدم توضيحها الحقائق الكاملة حول وفاة اللاعب الفلسطيني.
يذكر أن سليمان العبيد كان لاعباََ فلسطينياً وافته المنية مؤخراً في ظروف غامضة، دون أن يصدر أي تفسير رسمي من الجهات المعنية.

يُعتبر محمد صلاح أحد أكثر اللاعبين المسلمين شهرة على مستوى العالم، حيث وصفه وزير الرياضة السعودي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بأنه “أبرز لاعب مسلم في العالم”.
هذا الموقف الجريء من صلاح يؤكد مرة أخرى دوره الكبير ليس فقط كلاعب كرة قدم، ولكن أيضاً كشخصية مؤثرة ترفع صوتها في القضايا الإنسانية العادلة.
حتى الآن، لم يصدر أي رد رسمي من UEFA على سؤال محمد صلاح، بينما حاولت وسائل إعلامية مثل نيوزويك التواصل مع كل من الاتحاد الأوروبي ونادي ليفربول ووكيل أعمال صلاح للحصول على تعليق، لكن دون جدوى.
يبقى السؤال الأهم: هل سيتحرك UEFA للرد على استفسار صلاح وكشف الحقيقة الكاملة وراء وفاة اللاعب الفلسطيني؟ الجميع ينتظر الإجابة.
ليست هذه المرة الأولى التي يظهر فيها صلاح تضامنه مع القضايا الإنسانية، حيث سبق له أن عبر عن دعمه للشعب الفلسطيني في مناسبات عديدة، مما عزز من صورته كشخصية محبوبة ومحترمة على المستوى العالمي.
هذا الموقف الجديد يضيف إلى سجل صلاح الحافل بالمواقف الإنسانية، ويؤكد أنه لا يخشى مواجهة المؤسسات الكبرى عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن الحقوق والقيم الإنسانية.